الخميس، 26 فبراير 2009

عاشت الكويت حرة أبية







تمر البلاد حاليا بمناسبة عزيزة على القلوب .. نحتفل بالذكرى الـ 48 لاستقلال الكويت من معاهدة بريطانيا و الذكرى الـ 18 لتحريرها من الغزو العراقي الغاشم ..

قد يستغرب البعض إن قلت أني لم اذهب بحياتي كلها ولو لمرة واحدة لمسيرة حدثت بالكويت

لكن ليست تلك الطريقة الصحيحة للتعبير عن حب الوطن ..



من منا لا يحب وطنه ؟؟ من منا لا يشعر بالانتماء له ؟؟

و الله إني لو اشوف علم مقلوب احترق من داخل ..

لو اغط عن الديرة لو 3 ايام اوله عليها حيــل ..

بس هذا مو معناته امشي وارش رغوة على خلق الله !!



حب الوطن شي طلبه منا حتى الاسلام لكن مو هذي الطريقة الصحيحة للتعبير عنه ..



حبي لوطني يكون لما انقل صورة مشرفة عنه بالخارج ..

لما احط اسم ديرتي بين عيوني واحاول ارفعه كثر ما اقدر ..

لما اوقف بويه كل واحد يحاول يشوه صورة الكويت داخلها او خارجها ..

لما نصير كلنا ايد وحدة وقلب واحد اهني نكون صج حققنا حب الوطن ..



ومبرووووووووك لج يا كويت ولكل كويتي تهمه الكويت من صج :)



الأربعاء، 11 فبراير 2009

رحلتنا في معسكر جودي



ذات يوم قررت الخروج مع مجموعة من الأخوات .. أعددنا قائمة باحتياجاتنا .. خرجنا .. أول عائق صادفناه كان اصطدامنا بحائط في طريق الذهاب .. بعدها ..


بعدما وصلنا بحثنا وانتقينا ما احتجناه بشكل مبالغ فيه لم نجد احد احتياجاتنا .. غضبنا واستنفرنا بحثاً عنه .. لقد كان قميص .. تحملنا الحر والرطوبة ونحن نبحث عنه ثم قررنا الذهاب لمطعمنا المفضل للأكل فيه ...


اصطدمت احدى الأخوات بالكرسي .. اخذنا طعامنا ثم ذهبنا بعدها للصالون ووضعت احدى الاخوات المكياج وانتهت من عمل التسريحة وبعدها غادرنا وتم ايصال كل واحدة لمنزلها ..


في اليوم التالي جلسنا نتفكر بما جنيناه من تلك الرحلة ...


كان لا شيء كان فقط ركضاً نحو الدنيا وزهوتها !!



ما كتبته ليس قصة من نسج الخيال ولا حلم حلمته واستيقظت على لا شيء ..


بل هي لعبة تم اعدادها من فريق الالعاب التربوية في معسكر جودي .. !!


وما فعلته أنا هو ربط اللعبة بالواقع ..


وما حدث كان انه جمعت المشتركات وبُلِّغنا بالشروط ..


وكانت اللعبة كالتالي :


نأخذ الخريطة ويسطف الفريق "المسؤولة التربوية , حاملة الراية والخريطة , المركبة والتي كانت زلاجة وإحدى الفتيات تسحبها , كاتبة الفريق ومن ثم بقية الفريق "


بداية الرحلة نزلنا طابقين حتى نأخذ ما نريده من ملابس , ثم صعدنا طابق و أخذنا " الصمون وحشيناه " وبعدها خرجنا للحديقة قليلاً ثم صعدنا طابق ودخلنا لغرفة جهزت لوضع المكياج وعمل التسريحة لأحدى المروجيات من كل فريق ..


وبعدها تم توصيلنا جميعاً لنقطة البداية غن طريق الزلاجة .. أكلنا ما معنا من " صمون " وجلسنا بانتظار النهاية نودي لكل فريق لاستلام جوائزه ..


وعندما فتحت العلبة ..


كانت ..





فارغة ..؟؟!!!



في البداية ..


كان بعض أعضاء الفريق يستهزؤون .. ! لكن مع قليل من التفكير توصلنا إلى أن هذه اللعبة لا تمثل إلا ما نحن فيه من جري وراء الدنيا دون محاولة جمع زاد للآخرة ...


بعدها انطلقت كلمات مسؤولة الألعاب التربوية : " شفتوا هداياكم ؟!! شرايكم فيهم ؟! هذي الدنيا تركضون ورا اللبس والأكل والوناسة والمظاهر الزايلة وناسيين الاخرة وهذي النتيجة .. ولا شي .. فاضي !!


الحين كل كاتبة فريق تقرا كل اللي اكتبته "وهوعبارة عن ملخص لأحداث الرحلة بجميع تفاصيلها " وراح تحسون شكثر انتوا سخيفين اللي تعبتوا كل هالتعب على ولا شي !! "



اعزائي القراء ..هل لا فكرنا مطولاً بذاك التعب وهذه النتيجة " تسوى نتعب هالكثر واحنا عارفين انه عشان دنيا زايلة ؟؟


مو معناة كلامي ان الواحد يسجن نفسه وما يلبس ولا يطلع ولا ياكل .. القصد إن هالاشياء ثانوية لا تصير اهيه كل همنا بالدنيا :) "