الاثنين، 21 نوفمبر 2011

رسيل .. ابنة ولأعماقي حكاية ..

لا زلت اتذكر تلك اللحظة يوم ميلادي جاءني عرض بأن انضم
لفريق عمل سيعد لقاءً لمدة يومين للفتيات .. كانت الفكرة برنامجاً خفيفاً يعزز
مفاهيم عدة تحتاجها الفتيات في هذا السن ( 13 – 17 ) مثل الاخوة
واللغة العربية وغيرها ..
تقلص البرنامج إلى لقاء واحد لمدة يوم كامل .. استغرق منا مجهوداً كبيراً للاعداد
.. لا زلت اذكر لحظات اجتماعنا ولاعداد البرنامج وتجهيز المكان .. تطلب ذلك
اسبوعين أو أكثر .. أتى يوم اللقاء كان الحضور بما يقارب الـ 30 فتاة لمسنا
حماسهم واندماجهم .. انتهى اللقاء وكان من امتع ما يكون .. كان تحت اسم (( ولأعماقي
حكاية
)) .. نبع هذا الاسم من كوننا اخترنا مواضيع عميقة تحتاج أن ترسخ في أعماق
الفتيات والشباب في هذا السن .. بعد انقضاء اللقاء وجدنا في الفتيات حماساً للقاء
آخر .. فكان لنا لقاء للاستعداد لرمضان .. ومن ثم قررت صغيراتنا عمل برنامج
ودعوتنا نحن لنقطف ثمار ما زرعنا .. شاء الرحمن لعملنا الاستمرار .. كان للفتيات
همة عالية اشعلت هممنا .. فانطلقن نفكر ونفكر .. حتى قررنا أن يستمر هذا العمل
برؤية وهدف بعيدي المدى .. فكانت ولادة الابنة الأولى لـ ولأعماقي حكاية (( رسيل
)) .. ولدت قبل شهرين تقريبا .. واخذت منا اعداداً وتفكيراً وجهداً حتى رأت النور
قبل يومين .. على هيئة رسائل تنتشر يوميا من خلال برامج التواصل الاجتماعي ( Twitter
– BBM – whatsapp
) ستكون هذه الرسائل بمثابة مقدمة لانطلاق مشروعنا الجديد ..
نسأل المولى لنا التوفيق .. ترقبونا ..

_Twitter : @_RaSeeL


* مع جزيل الشكر للأخ جاسم النصرالله الذي خطت لنا انامله هذا الشعار ..