الثلاثاء، 8 فبراير 2011

أخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً D;




اخيــــرا وبعد 3 سنوات من دراسة الدبلوم شهدت هذه اللحظة .. لحظة التخرج .. فكّرت بها كثيراً ولكن لم استطع تخيل احداثها .. كانت من أحلى أيام عمري ..

في يوم 13\ 1\ 2011 كنت أحاول استيعاب ان هذا آخر يوم دراسي لي .. آخر يومٍ أرى فيه ذلك المبنى .. بجدرانه وقاعاته .. تلك الغرفة الصغيرة هناك .. انه مقر اتحاد الطلبة .. آخر يوم ازوره كطالبة .. آخر يوم أرى تلك الوجوه وأعمل معهم كعاملة .. لم أكن قادرة على استيعاب كل ذلك .. حتى أتاني اتصال من احدى اخواتي في الله .. أحبت أن تشاركني هذا اليوم بأكمله .. بدأت أشعر بشعور مختلف حيال هذا اليوم .. نعم سأتخرج .. بعد ساعات سأكون خريجة ولست طالبة تنتظر تسجيل المواد .. وتقلق بشأن غيابِ أو درجات ..

دخلت إلى المسرح حيث الامتحان بشعور مختلف .. انظر إلى ذلك المكان النظرة الأخيرة .. انتظر ورقة الامتحان التي ستكون آخر ورقة اتلقاها في هذا المبنى ..

خرجت بعد ساعتين ولكن شعور التخرج تلاشى .. ولكن ما ان اعلنت اني خرجت من القاعة حتى توالت التبريكات والاتصالات .. احساس رائع .. شعرت وكأنني أطير .. تخرررررجت .. ذهبت إلى منزل أختي في الله لا لشيء فقط لتشاركني الفرحة .. أوليست هي من بدأت ذلك منذ بداية اليوم .. فاجأتني بإعداد هدية بسيطة وكلمة تبارك لي بهما .. مشاعرها زادت فرحي .. كاان يوماً لا يوصف ..

طبعاً قصّرنا كثيرا بحق المدونة .. وأقلامنا قد تكون جفت لمدة طويلة .. ولكن ذلك بسبب الانشغال بالدراسة واعمال اتحاد الطلبة وما إلى ذلك .. لكن كل ما سال حبر قلمي فسأكون هنا .. أطبع ما يسيل من مخليتي لأسعد بتعليقاتكم الجميلة التي لطالما شجعتني وافرحتني .. J

هناك تعليق واحد: